(135) هم كل ندب زكت في الخلق فطرته شهم أطارت قلوب الأسد كرته معقودة برسول الله جيرته ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم (45) (136) يغشى الحروب بقلب غير منذعر مصمم لقراع الصيد مبتدر في نصرة الحق لا وان ولا ضجر ولن يرى من ولي غير منتصر به، ولا من عدو غير منقصم (137) خاب المعادي له في بأس صولته فاز الموالي له في عز دولته هو الشفيع لمن صلى لقبلته أحل أمته في حرز ملته كالليث حل مع الأشبال في أجم
(٢١٢)