مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٢٤١
وأوسع ترجمة له - بعد رسالة ابنه - هو ما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفاظ - للذهبي - من ص 0 2 2 - 234 وأطراه بقوله: " فريد دهره، ووحيد عصره، من فاق بالحفظ والاتقان في زمانه... " ثم عدد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب، ذكره له في ص 231.
وله ترجمة في النجوم الزاهرة 13 / 34 وفيه: " وقد استوعبنا مسموعه ومصنفاته في المنهل الصافي، حيث هو محل الإطناب " شرح حديث الغدير 32 - ذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 13 / 204 وقال: " فارسي، للمولى عبد الله القزويني، وهو كتاب جليل حسن الفوائد، أورد فيه خطبة الغدير أبسط مما هو مشهور... ".
أقول: وكرره - رحمه الله - في 25 / 120.
أقول: وللمؤلف ترجمة في رياض العلماء 3 / 224 وقال: " المولى عبد الله بن عبد الله القزويني " فاضل عالم جامع، له كتاب بالفارسية في خبر وفاة النبي صلى الله عليه وآله وشرح الفتن الواقعة عند حضور وفاته، وذكر فيه الأخبار المروية في وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وتنصيصه فيها بخلافته بعده، وغير ذلك من النصوص، سيما خطبة يوم الغدير وقد أورد فيه خطبة الغدير بتمامها على وجه أبسط مما هو المشهور بكثير ثم شرحها.
وقد ذكر فيه أيضا منازعة أصحابه ومشاجرتهم ومخالفتهم في الخلافة حين وفاته صلى الله عليه وآله وبعدها، حسنة الفوائد ".
ولم أعلم عصره بخصوصه، لكن رأيت نسخة من هذا الكتاب في تبريز، وكان تاريخ كتابتها سنة 1027 ه‍، وأظن أنه ألفه في بلدة حيدرآباد من بلاد الهند، في عهد الملوك القطب شاهية...
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست