وأمطرنا بوابل من الرسائل المادحة المكبرة والمهتمة بهذا الأمر الحيوي الهام، كلها تشجيع وتأييد وطلب التسديد والموفقية، ومباركة لهذا المجهود.
وكررنا شكرنا لهم مرارا عديدة، وذكرنا بأن دعاءهم هو خير سند لنا في أعمالنا ونبتهل إلى الله جل وعلا أن يوفقنا للمزيد.
وبعد مضي ست سنوات من عمر مؤسسة آل البيت - (عليهم السلام) - لإحياء، التراث تمكن هذا المركز الثقافي من إصدار العشرات من الكتب التراثية المهمة، وهي في طريقها للكثير منها، وقد يصل إنتاجها السنوي إلى الأربعين مجلدا محققا رفق منهجية المؤسسة المعروفة في عالم التحقيق، وهو أمر ليس بالهين عند ذوي الخبرة والاطلاع.
وختاما.. فإنا إذ نشكر جميع العلماء وأصحاب الفضيلة الذين ساندونا في مشروعنا ولا زالوا معنا، نطلب مرت بقية العلماء أن يغدقوا علينا بما تجود به قرائحهم وبنات أفكارهم في سبيل بلوع المستوى المطلوب.
وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وإليه أنبنا..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أسرة التحرير