عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم، له مصنفات منها: كتاب آيات الأحكام، جيد حسن، توفي رحمه الله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدس الغروي " (8).
وجاء في روضات الجنات: " وقد قرأ في المنقول والمعقول على بعض تلامذة الشهيد الثاني وفضلاء العراقين والمشاهد المعظمة... وله الرواية عن السيد علي الصايغ (9)، الذي هو من كبار تلامذة الشهيد المبرور كما يظهر من فواتح (أربعين) سمينا المجلسي رحمه الله، وكان شريكا في الدرس مع المولى عبد الله اليزدي، والمولى ميرزا جان الباغنوي عند المولى جمال الدين محمود الذي هو من تلامذة المولى جلال الدواني " (10).
تخرج عليه جملة من الأجلاء كصاحبي " المدارك " و " المعالم " (11).
والسيد أمير علام (12)، والأمير فضل الله الأسترآبادي (13)، والسيد فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفرشي (14)، والمولى عبد الله التستري.
قال المولى محمد تقي المجلسي في شرحه على مشيخة " من لا يحضره الفقيه " من كتابه " روضة المتقين ": " عبد الله بن الحسين التستري رضي الله تعالى عنه، كان شيخنا وشيخ الطائفة الإمامية في عصره، العلامة المحقق الدقق الزاهد...
وكان قرأ على شيخ الطائفة، أزهد الناس في عهده، مولانا أحمد الأردبيلي رحمة الله " (15). وقرأ على الشيخ محمد علي بن محمد البلاغي (16).