مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٧٧
أوله: " بسم الله الرحمن الرحيم، فاتحة فايحه كتاب فصاحت... ".
آخره: " الحمد لله على حسن الفاتحة والخاتمة، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعترته الطاهرين الباهرين ".
ويظهر من جملة من تصدى لترجمته أن والد - الميرزا مخدوم - كان سنيا وهو الذي حول الشاه إسماعيل الثاني الصفوي عن التشيع وهرب إلى بلاد الروم، وقصته مشهورة، وهو صاحب " نواقض الروافض "، إلا أن بعض الباحثين جزم بعدم صحة نسبة التسنن إلى والد المترجم، بما حاصله:
" وهذا الميرزا مخدوم غير الميرزا مخدوم الذي حول الشاه إسماعيل الثاني عن التشيع، وارتحل إلى إستانبول في سنة 984 ه‍، كما نص عليه قاموس الأعلام ج 6 ص 984، حيث أن الأمير أبو الفتح، المتوفى 976 ه‍، كان معاصرا للسلطان شاه طهماسب الأول، ابن الشاه إسماعيل الأول، المتوفى سنة 980 ه‍، والشاه إسماعيل الثاني كان ابن هذا السلطان، وكانت سلطنته بعد وفاة أبيه، فكيف يكون الميرزا مخدوم السني الذي حول إسماعيل الثاني والد المترجم؟! والحق تعددهما وإن اتحدا في الاسم " (5).
هذا وقد صرح المولى الأفندي في الرياض أن الذي أغوى هذا السلطان، هو معلمه الملا زين العابدين، المنحرف عن التشيع بسبب اختلاطه مع القلندرية من السنة، حينما كان مبعدا في قره باغ لأجل بعض تقصيراته (6).
وصرح أيضا في الرياض باتحاد المترجم مع الأمير أبي الفتح الشرقه، فقال. " والحق اتحاده مع السيد الأمير أبي الفتح الشرقه الآتي، فلا تغفل، وكان معاصرا " (7).
رياض العلماء 5 / 486، روضات الجنات 1 / 180، أعيان الشيعة

(5) التفسير الشاهي 1 / 13.
(6) راجع: رياض العلماء 2 / 72.
(7) رياض العلماء 5 / 487.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست