مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٩٢
أخبار المدينة بإسناده عن جابر، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته، خرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر فقال:
أيها الناس، تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي...
وعنه في ينابيع المودة، ص 40.
(4) موقفه صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه في الحجرة أخرج الحافظ ابن أبي شيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته: أيها الناس، يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل وعترتي.
ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما.
وأورده عنه العصامي في سمط النجوم العوالي 2 / 502 رقم 136.
وأخرجه البزار في مسنده بلفظ أوجز كما في كشف الأستار 3 / 221 رقم 2612.
وأخرجه محمد بن جعفر الرزاز بإسناده عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه... (وعنه في وسيلة المآل).
قال الأزهري في تهذيب اللغة 9 / 78: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست