2 / 278 رقم 2615، والقاضي البيضاوي في تحفة الأشراف وهو شرحه على المصابيح، والخوارزمي في كتاب مقتل الحسين عليه السلام 1 / 114. والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3 / 258، وابن كثير في تفسيره (طبعة بولاق بهامش فتح البيان) 9 / 115، والزرندي في نظم درر السمطين: 232، والمقريزي في معرفة ما يجب لآل البيت النبوي: 38.
(2) موقف يوم غدير خم أخرج النسائي في السنن الكبرى وفي خصائص علي (1) ص 96 رقم 79 قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
كأني دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.