مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ١٨٤
يحيى بن بكير المصري، أخبرني الليث بن سعد: أن عبد الرحمن بن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهش بسيف كان سمه... (46).
أمير المؤمنين... يوصي أ - الوصايا العامة 1 - دعا (علي بن أبي طالب عليه السلام) حسنا وحسينا، فقال: أوصيكما بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا الفانية وإن بغتكما، ولا تبكيا على شئ زوي عنكما، وقولا الحق، وارحما اليتيم، وأعينا الضائع، واصنعا للآخرة، وكونا للظالم خصما وللمظلوم ناصرا، اعملا بما في الكتاب، فلا تأخذكما في الله لومة لائم.
ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال: هل حفظت ما أوصيت به أخويك؟
قال: نعم. قال: فإني أوصيك بمثله، وأوصيك بتوقير أخويك لعظيم حقهما عليك، ولا تؤثر أمرا دونهما.
ثم قال للحسن والحسين: أوصيكما به، فإنه أخوكما وابن أبيكما، وقد علمتما أن أباكما كان يحبه... (47).
2 - فلما حضرته الوفاة أوصى، فكانت وصيته:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب:
أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست