مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٤ - الصفحة ١٥٩
واتخذوا دينهم بغضه * وأغضبوا وأظهروا غمضه وما رعوا للطهر تحريضه * (لا هم عليه يردوا حوضه غدا ولا هو فيهم يشفع) 27 مورد عذب للصدا قد جلا * ماء لذيدا باردا سلسلا كونه الله لأهل الولا * (حوض له ما بين صنعا إلى أيلة (13) أرض الشام أو أوسع) 28 جل الذي صوره موردا * ماء لذيذا كاشفا للصدا والنور من آلاته قد بدا * (ينصب فيه علم للهدى والحوض من ماء له مترع) 29 كأنه من ذوقه سكر * لعقل من يشتاره يبهر يفوح منه المسك والعنبر * (يفيض من رحمته كوثر أبيض كالفضة أو أنصع) 30 حوض شريف وله نبعة * من جنة الفردوس منشقة عن شربه الأعداء ممنوعة * (يفيض منه شعب خمسة والخلق من حافاته تشرع) (14) 31 تشرب منه شيعة المرتضى * لأنهم أهل الولا والرضى والنور من مرجانه قد أضا * (حصباه ياقوت كجمر الغضا ولؤلؤ لم تجنه الإصبع) (15) 32 طوبى لمن صارت مقاماته * فيه لقد شرف آلاته

(13) أيلة - بالفتح -: مدينة صغيرة واقعة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام.
(14) هذا البيت المخمس ساقط من نسخة الديوان المطبوع.
(15) في هذا البيت اختلاف عما جاء في نسخة الديوان المطبوع، فقد ورد البيت في الديوان هكذا:
حصباه ياقوت ومرجانه * ولؤلؤ لم تجنه إصبع
(١٥٩)
مفاتيح البحث: الشام (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست