مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٣ - الصفحة ٢٤
وكذلك قاله الزبيدي في تاج العروس، مادة (بور).
وقال العلامة محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار 1 / 121 طبعة لكهنو: ومنه الحديث " كنا نبور أولادنا بحب علي ".
وجاء في كتاب " الغريبين " - المخطوط - للعلامة أبي عبيد الهروي وكذلك في مناقب عبد الله الشافعي - المخطوط - وفي كتاب " الأربعين " للمولى علي الهروي: 54 - كل ذلك عن كتاب إحقاق الحق المتضمن تعليقات آية الله العظمى المرعشي النجفي 7 / 266 -: قال عبادة بن الصامت: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب، فإذا رأينا أحدا لا يحبه علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة.
وقد وردت أحاديث كثيرة بهذا المعنى بألفاظ مختلفة نشير إلى ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 236، وقال ابن حيان: روي عن أحمد بن عبدة، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.
وكذلك أورده أيضا ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان 2 / 231 طبعة حيدر آباد.
23 - قال المصنف في الصفحة 124: " وأما ما يتعلق بالضحاك فقد ذكر ابن حبان ثلاثة بهذا الاسم وضعفهم وهم: الضحاك بن نبراس، والضحاك بن الأهوار، والضحاك بن حجرة المسبحي ".
قال الدكتور السامرائي في الهامش معلقا على ابن حبان: " يريد كتابه الجرح والتعديل ".
أقول: إن كتاب " الجرح والتعديل " هو لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، المتوفى سنة 327، والكتاب في تسعة أجزاء واسم مؤلفه قد كتب عليه بالخط البارز ولا يحتاج في رؤيته إلى نظارات بل يرى بالعين المجردة فلا يقع فيه اشتباه - كقراءة المخطوطة مثلا - فيقرأ ابن حيان، هذا أولا.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست