ثم مالت به عصبيته إلى التشبيه فكتب حديث الاستلقاء وقال: إن الله تعالى لما خلق الخلق استلقى ووضع رجلا على رجل!! (9).
وأما كونه لا يعرف الفقه فإنه روى أحاديث، فقيل له: إجماع الفقهاء على خلاف هذا خصوصا مذهبنا، فقال: لا يلزمني ما يقول الفقهاء! (10).
أقول: وكان بودي الإفاضة في هذا المقام وإشباع الكلام فيه وكانت النية على ذلك لولا ضيق المجال، فلنا مع يزيد والمدافعين عنه موقف ربما يوافيك في بعض الأعداد القادمة.
وقد جمع الله بين يزيد وأشياخه ومن مكنه من رقاب المسلمين وبين المدافعين عنه في نار جهنم، و (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا) (وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا).
مخطوطات الكتاب:
1 - نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد، كتبت سنة 977، بهوامش كتاب عوارف المعارف للسهروردي، رقم 12223 مجاميع، راجع فهرسها 2 / 452.
2 - نسخة أخرى فيها برقم 12224 مجاميع، ذكرت في فهرسها 2 / 544 - 545.
3 - نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند، وهي مكتبة آل صاحب العبقات.
4 - نسخة في المكتبة الحكومية في برلين، رقم 9708، من مخطوطات القرن السادس، ذكرها اهلورث في فهرسها 9 / 232.
5 - نسخة في المكتبة المركزية في جامعة طهران، ذكرت في فهرسها 5 / 1319 - 1326.
وهي بخط مهدي النوري، فرغ منه أول المحرم سنة 1304، عن نسخة