- رحمه الله - ثم يشرحه شرحا وافيا شافيا.
وقد قرظه كثير من العلماء والشعراء بمقاطيع شعرية تنبئ عن عظمته، ومما قال فيه آية الله السيد محسن الأمين العاملي - رحمه الله -:
شرح به تنحل كل عويصة في حلها قد أعيت الشراحا جمع المقاصد كاشفا للثامها ولكل مشكلة غدا إيضاحا كنز الفرائد والفوائد وهو في ظلم الجهالة قد بدا مصباحا بحر تدفق من يراع محمد تلقى البحور بجنبه ضحضاحا لله آية معجز ظهرت له فغدت لكل كرامة مفتاحا وقد حملت قيمة الكتاب العلمية العالية السيد محسن الأمين العاملي على طبعه طبعا حروفيا في مصر بالمطبعة الرضوية سنة 1324 ه فجاء في عشر مجلدات بالحجم الرحلي بخط واضح يفوق الطبع الحجري جودة ووضوحا.
وهذه هي طبعته الوحيدة، ولبعد زمنها وقلة نسخ الكتاب بل فقدانه من الأسواق، ولحاجة الحوزات العلمية إليه قامت مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث، في قم، بطبعه على طريقة الأفست - ضمن المرحلة الأولى لجهودها العلمية التي سبقت العمل التحقيقي - لتيسيره لطالبيه بعد أن كانت نسخته يضيق بثمنها المورد المالي لطالب العلم على فرض وجودها.
* رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل تأليف: العلامة المحقق آية الله السيد علي الطباطبائي، المتوفى سنة 1231 ه.
يعتبر الكتاب من خيرة الكتب الفقهية، وكان - حتى عهد قريب - من الكتب التي تدرس في الحوزات العلمية لقوة استدلالاته، وسهولة عباراته.
قامت مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث بإعادة طبعه بالأفست - أيضا - ضمن المرحة الأولى لجهودها العلمية التي سبقت العمل التحقيقي - الرامية إلى توفير أهم ما تحتاجه الحوزات العلمية من الكتب الفقهية والأصولية بعد تصحيحها وفهرستها وطباعتها طباعة جيدة.
يقع الكتاب في مجلدين من القطع الرحلي وبحدود 1200 صفحة.
* معجم رجال الحديث تأليف: الفقيه المحقق، آية الله العظمى، السيد أبي القاسم الخوئي - دام ظله الوارف -.
كتاب حافل بتراجم الرواة ورجال الإسناد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأصحاب الأئمة الطاهرين من عترته عليهم السلام، ومن روى عنهم ووقع في إسناد رواية أحاديثهم في الكتب الأربعة - الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار - وبعض المتون الأخرى ككتابي كامل الزيارات وتفسير