الحقل الأخير في: الرأي المختار وأستعرضه من خلال ما يأتي:
- 1 - ومن البداية حيث المبحوث عنه:
أصلان، كما هو الحال عند ابن فارس، والذي هو - بحدود اطلاعي -: الرائد لفكرة تأصيل المفردات، على مستوى معجمي:
وأصل واحد، كما يستشف من كلام الدكتور يعقوب بكر، وإن كان بمعنى الطول فيما يرى.
وأصل واحد، كما هو الحال عند المصطفوي، والذي هو - بحدود اطلاعي أيضا - أول من يوحد بين ذينك الأصلين، المنقولين عن ابن فارس.
وحقيقة ومجاز، كما يفهم من قول الراغب الاصفهاني، باعتبار: أن الإقامة هي الأصل، وما عداه تجوز به.
هكذا يبدو.
- 2 - ويبدو لي: أن الوسط، وهو الذي يذهب إلى كون الأصل واحدا، هو الأضبط.
كما وأنه بتعبير آخر: يرادف الحقيقة.
- 3 - نعم، الحقيقة تكمن في البداية، وهي الأصل.
نعم، تبدأ من: أرك - أروكا....، في معنى: الإقامة.
ثم صارت إلى المشتقات...
ثم تجسدت شعارا في الشجر الأراك، تحمل حروف الفعل، الشجر ذي