إيراني " مفقود ".
ولكن، " مادة أرك "، التي اشتقت منها " أريكة "، " عربية سامية " (31).
- 4 - وأقول: هي عربية.
وذلك، لوجود جذرها واشتقاقاتها ومصاديق خارجية لهيئاتها ومعانيها، كما أسلفنا في ذكر البعض منها.
علما، بأن قولنا هذا، لا يتنافى وكونها مستعملة يمانية وحبشية، وحتى فارسية - هذا على فرض صحة ما استدل به عليها -.
حيث أن هجرة اللغات وتزاوجها، هو أمر واقع منذ القدم في التاريخ، وحتى يومنا الحاضر.
كما أن له من واقعنا المعاصر، أكثر من مثال ومثال ومثال.
- 5 - هذا، إذا لم نذهب مع من يقول: إن اللغة العربية منشأ اللغات الحية، كل اللغات.
وأما على مقولة من يقول: إن إسماعيل وإسحاق، رجلي اللغتين - والحديث هنا عنهما - العربية والفارسية، هما ولدا الخليل (عليهم السلام) وإن خليل الله نبي عربي، فالمسألة عندئذ بمثل هذا الرجوع التاريخي محلولة.
- 6 - وبالمناسبة، فإن في النفس شئ من مقولة البصري - إن صح النقل عنه -:
" كنا لا ندري... ".