المروزي، عن أبي عبد الله محمد بن علي الحلواني، عن السيد الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي.
وعنه عن الفقيه عز الدين أبي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي، عن قطب الدين أبي الحسين الراوندي عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسني عن أبي جعفر الدوريستي عن السيد الرضي فليروه [عني متى شاء وأحب...] سنة سبع وسبعين وستمائة ".
حدث طمس وتلف فذهب بتوقيع المجيز، لكن الظاهر أنه هو نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي لتشابه خط الإجازة والإنهاء، ولأن الشيوخ المذكورين في الإجازة هم من مشايخه رحمهم الله جميعا.
ثم انتقلت المخطوطة من الحلة إلى النجف الأشرف فقرئت على السيد محمد بن أبي الرضا العلوي، فإما قرأها كاتبها أو قرأها غيره وهو الأظهر فكتب الآوي بخطه: " أنهاه أدام الله بقاه قراءة مهذبة وكتب محمد بن أبي الرضا ".
ثم قوبلت النسخة في النجف الأشرف بنسخة صحيحة من نهج البلاغة بالحضرة الغروية مشهد أمير المؤمنين عليه السلام وسجل بهوامشها كثير من فوائد شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني، وكان الفراغ من المقابلة وكتابة الحواشي أواخر شهر رمضان سنة 726... ثم رجعت إلى الحلة إذ كان على مخطوطتنا هذه سوى ما تقدم من الميزات إجازة من الشيخ حسن بن الحسين بن الحسن السرابشنوي بخطه في ذي الحجة سنة 728 بالحلة ولكن أصابها تلف منذ عهد صاحب الرياض فلم يسجل لنا منه في رياض العلماء 2 \ 37 إلا أول الإجازة وهو: قرأ علي هذا الكتاب المسمى بنهج البلاغة المولى المعظم ملك الصلحاء سيد الزهاد والعباد...
وكانت هذه المخطوطة الثمينة في مكتبة العلامة السماوي وانتقلت بعد وفاته إلى مكتبة آية الله الحكيم العامة في النجف الأشرف ورقمها هناك 139.
راجع: من نوادر مخطوطات مكتبة آية الله الحكيم العامة ص 87 - 89، وتصوير نماذج منها في نهايته، الذريعة 24 \ 413، وطبقات أعلام الشيعة (القرن 7 ص 46)، رياض العلماء 2 \ 36 - 37، أعيان الشيعة الطبعة الحديثة 5 \ 451، مصادر نهج البلاغة 1 \ 192 - 193، نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 5 \ 421.