" صاف الفراغ من كتبته صاحبه محمد بن محمد بن أحمد النقيب بقصبة السانزوار (سبزوار) في صفر سنة أربع وأربعين وخمسمائة حامدا لله ومصليا على نبيه محمد وآله الطاهرين الأخيار ".
وهي مقابلة مصححة عليها بلاغات وتصحيحات، وفيها سقط من أولها ورقة ومن آخرها من الكلم القصار من الكلمة رقم 210 - 350.
والظاهر أنها مكتوبة على نسخة الأستاذ يعقوب بن أحمد النيسابوري المتوفى سنة (474) ومقابل عليها، إذ في نهايتها:
كتب الأستاذ الإمام أبو يوسف يعقوب آخر نسخته من هذا الكتاب بخطه وهو من قيله:
نهج البلاغة نهج مهيع جدد * لمن يريد علوا ما له أمد إلى آخر أبياته وهذه المخطوطة الثمينة كانت في مكتبة فاضل خان الخراساني التوني، وهي مكتبة قيمة تحوي من النفائس والأعلاق ما لا يقدر بثمن. ثم بنى مدرسة في أوائل القرن الحادي عشر في مشهد الرضا عليه السلام بجوار روضته المقدسة، ووقف عليها مكتبته ثم هدمت المدرسة عند توسيع أطراف الروضة الرضوية المطهرة في عهد رضا خان، فنقلت أكثر الكتب إلى مدرسة النواب ومنها هذه المخطوطة، ثم قبل سنتين نقلت الكتب التي وقفها فاضل خان إلى مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، ومنها هذه النسخة وهي هناك سجلت برقم 13847.
فهرس المكتبة الفاضلية ص 85، فهرست دو كتابخانه مشهد ص 500.
وعنها مصورة بالمكيروفيلم في المكتبة المركزية بجامعة طهران رقم 2134 كما في فهرس مصوراتها 1 / 396.
وعندي أيضا ميكروفيلم عنها.
كما تحتفظ " مؤسسة نهج البلاغة " بمصورة عنها.