علي بن أبي طالب أخي الرسول وزوج البتول ووالد أولاد الرسول صلوات الله عليهم.
وكتبه وذهبه الحسين بن محمد الحسني في شهور سنة اثنين وثمانين وستمائة ".
وجلدها منقوش مذهب مضغوط (من نوع سوخت) في 211 ورقة، وهي بمكتبة طلعت في دار الكتب المصرية رقم 4840 - أدب، وصفها محمد أبو الفضل إبراهيم في مقدمته لشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 \ 21 - 22، مصادر نهج البلاغة 1 \ 193 194، مجلة معهد المخطوطات القاهرية المجلد الثالث العدد الثاني ص (217).
(48) مخطوطة سنة 683 في المتحف العراقي في بغداد رقم 1623 بخط نسخي جميل رائع، وكتب الدكتور مصطفى جواد في نهاية النسخة أنها بخط ابن الفاخر صفي الدين عبد المؤمن بن يوسف المتوفى سنة 693 ثم أورد ترجمته عن الحوادث الجامعة ص 480، وفوات الوفيات لابن شاكر.
وعن هذه المخطوطة مصورة بجامعة بغداد في المكتبة المركزية رقم الفيلم 31 ورقم الصورة المكبرة 140.
أقول: هو من أشهر الخطاطين وأمهرهم يكفيه أن ياقوتا المستعصمي تلميذه في الخط، قال ابن شاكر في ترجمته من فوات الوفيات 2 \ 411: ولم يكن في زمانه من يكتب المنسوب مثله، وفاق فيه الأوائل والأواخر، وبه تقدم عند الخليفة [المستعصم]، وحكي عنه أنه قال: " إشتغلت بالمحاضرات والأدب والعربية وتجويد الخط فبلغت فيه الغاية، وثم اشتغلت بضرب العود فكانت قابليتي فيه أعظم من الخط لكني اشتهرت بالخط ولم أعرف بغيره في ذلك الوقت... واتصلت بخدمة علاء الدين عطا ملك الجويني، وأخيه شمس الدين... ".