مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤ - الصفحة ٢١٢
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله * على رسوله الذي اصطفاه محمد وآله وسلما * وبعد قد أحببت أن أنظما (1) في علمي البيان والمعاني * أرجوزة لطيفة المعاني أبياتها عن مائة لم تزد * فقلت غير آمن من حسد مقدمة فصاحة المفرد في سلامته * من نفرة فيه ومن غرابته وكونه مخالف (2) القياس * ثم الفصيح من كلام الناس ما كان من تنافر سليما * ولم يكن تأليفه سقيما وهو من التعقيد أيضا خال * وإن يكن مطابقا للحال فهو البليغ والذي يؤلفه * وبالفصيح من يعبر نصفه (10) والصدق أن يطابق الواقع ما * نقول والكذب خلافه اعلما الفن الأول: علم المعاني وعربي اللفظ ذو أحول * يأتي بها مطابقا للحال عرفانها علم هو المعاني * منحصر الأبواب في ثمان الباب الأول: أحوال الإسناد الخبري إن قصد المخبر نفس الحكم * فسم ذا فائدة وسم إن قصد الإعلام للعلم به * لازمها وللمقام انتبه إن ابتدائيا فلا يؤكد * أو طلبيا فهو فيه يحمد وواجب بحسب الإنكار * ويحسن التبديل بالأغيار والفعل أو معناه من أسنده * لماله في ظاهر ذا عنده حقيقة عقلية وإن إلى * غير ملابس مجاز أولا الباب الثاني: أحوال المسند إليه الحذف للصون وللإنكار * والاحتراز أو (3) للاختيار

(1) كذا في النسخ بتشديد الظاء، وكان في (طلد): أني أنظما.
(2) في (ش) (خلافة) بدل: مخالف.
(3) في غير المطبوعة و (ش): (و) بدل أو.
(٢١٢)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست