مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤ - الصفحة ٢٠٢
وأقيمت له حفلة في أربعينه في " مسجد الشيخ الأنصاري " أبنه فيها العلماء ورثاه الشعراء.
وأرخ وفاته السيد محمد حسين آل الطالقاني بقوله:
يد القضاء سددت سهامها * فأدركت في سعيها مرامها وأردت الحبر الجليل من له * بنو الحجى قد سلمت زمامها الأردوبادي قضى فنكست * مدارس العلم له اعلامها قد كان مفردا بفضله وقد * فاق بتقوى ونهى كرامها أخلص في أعماله فطأطأت * له بنو الفضل جميعا هامها قد أثكلت معاهد الشرع به * فأرخوا بل خسرت إمامها ترك آثارا قيمة متنوعة في النظم والنثر:
منها كتاب (6) ضخم في ست مجلدات على نهج الكشكول، شحنه بالفوائد التاريخية والرجالية والتراجم والتحقيقات في مختلف الموضوعات العلمية والأدبية، وهو أحد مصادرنا في هذه الموسوعة وفي " الذريعة " كما ذكرناه فيها في ج 6 ص 286 و 389.
وقد سمى كلا منها باسم خاص وهي:
1 - الحدائق ذات الأكمام (7).
2 - الحديقة المبهجة (8).
3 - زهر الربى (9).
4 - زهر الرياض (10).
5 - الروض الأغن (11).
6 - الرياض الزاهرة (12).
و " حياة إبراهيم بن مالك الأشتر " مختصر نشر في آخر " مالك الأشتر " للسيد محمد رضا بن جعفر الحكيم المطبوع في طهران سنة 1365 ه‍.
و " حياة سبع الدجيل " في ترجمة السيد محمد ابن الإمام علي الهادي عليه السلام صاحب المشهد المشهور في الدجيل قرب بلد، طبع في النجف أيضا.
" وسبيك النضار في شرح حال شيخ الثار المختار ".
و " الكلمات التامات " في المظاهر العزائية والشعائر الحسينية.
و " رد البهائية ".
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست