مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ٣٣
" الكامل " كتابا دراسيا أيضا.
ولذلك نرى أن الشيخ أبا محمد عبد الواحد الحبشي، من تلاميذ القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، قرأ الكامل عليه.
والكامل من مؤلفات شيخنا المترجم له (55).
(4) نقل صاحب الرياض أنه تولى القضاء في طرابلس، لدفع الضرر عن نفسه بل عن غيره أيضا، والتمكن من التصنيف، وقد عمل أكثر الخلق ببركته بطريق الشيعة، وقد نصبه على القضاء جلال الملك عام 438 ه‍ (56).
4 - وقد عبر العلامة الطباطبائي في منظومته عن القاضي بالحافي، ولم نجد له مصدرا قبله.
قال في منظومته:
وسن رفع اليد بالتكبير * والمكث حتى الرفع للسرير والخلع للحذاء دون الاحتفاء * وسن في قضاء الحافي الحفاء (57).
5 - إن طرابلس بلد على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي جزء من لبنان الفعلي، يقع في شماله، وهي غير طرابلس ليبيا، وهي أيضا تقع على البحر الأبيض.
تآليفه:
خلف المترجم له ثروة علمية غنية في الفقه والكلام، تنبئ عن سعة باعه في هذا المجال، وتضلعه في هذا الفن.
وإليك ما وقفنا عليه من أسمائها في المعاجم:
1 - الجواهر: قال في رياض العلماء: رأيت نسخة منه في بلده ساري، من بلاد مازندران، وهو كتاب لطيف، وقد رأيت نسخة أخرى منه بإصفهان عند الفاضل الهندي، وقد أورد - قدس سره - فيه المسائل المستحسنة المستغربة

(55) طبقات أعلام الشيعة في القرن السادس ص 168.
(56) رياض العلماء ج 3 ص 142 وتأسيس الشيعة ص.
(57) روضات الجنات ج 4 ص 205 والظاهر أن الحافي تصحيف القاضي
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست