مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ١٦٥
باللاضرورية ذاتا قيدت * ما عم من مطلقة فسميت باللاضرورية في الوجود * وإن يكن لها من القيود باللادوام في الذوات فسمه * لها الوجودية واللادائمه (120) وقيد الممكنة التي مضت * بلا ضرورية جانب ثبت فسميت ممكنة تخص * وهي المركبات فيما نصوا فلا ضرورة إشارة إلى * ممكنة تعم عند العقلا واللادوام لإشارة إلى * مطلقة تعم فيما جعلا هما على الأصل بغير حيف * توافقا في الكم لا في الكيف قد قسموا القضية الشرطيه * إلى اثنتين قسمة جليه أولاهما ما سميت متصله * يحكم فيها بثبوت الحكم له معلقا له على تقدير أن * يثبت غيره كذا النفي اجعلن وهي اللزومية إن كان بدا * حكمك ذا بعلقمة مستندا والاتفاقية غيرها كمن * يصل إلينا يستعن بنا يعن (130) وقسمها الثاني هي المنفصله * ورسمت في الكتب المفصله بما يكون الحكم بالتنافي * لنسبتيها أو على الخلاف صدقا وكذبا فالحقيقية أو * كذبا فقط فتلك تمنع الخلو أو بتنافي الصدوق حسب فسما * مانعة الجمع وكل منهما هي العنادية إن كان أتى * لذات جزءيها التنافي ثابتا وغيرها بالاتفاقية سم * وإن يكن حكمك فيما قد رسم على التقادير جميعا ثابتا * فسمها كلية كما أتى وبعضها معينا شخصيه * أو مطلقا فسمها جزئيه وغيرها موسومة بالمهمله * مهملة مهجورة معطله وطرفا القضية الشرطيه * قضيتان صارتا قضيه (140) حمليتان أو على الخلاف * على توافق أو اختلاف لكن كلا منهما لما امتزج * مع الأداة عن تمام قد خرج * * *
(١٦٥)
مفاتيح البحث: الشيخ الصدوق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست