مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١ - الصفحة ١٠٢
فزاد الناس بعد: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه!!
كذا في هذه الرواية أنه زاد الناس.
3 - وبه، قال إسحاق: أخبرنا الفضل بن دكين الملائي، أنبأنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، قال: جمع علي الناس في الرحبة، فقال: أنشد الله كل امرئ سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم لما شهد.
فقام ناس كثير فشهدوا أنه كان آخذا بيده وهو يقول: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: اللهم نعم.
فقال: اللهم من كنت مولاه فإن هذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: فخرجت وفي نفسي من ذلك شئ فلقيت زيد بن أرقم فحدثته، فقلت:
سمعت عليا يقول: كذا وكذا.
فقال: وما تنكر من ذلك؟! سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
4 - وأخبرنا والدي أبو سعد إسماعيل بن يوسف رحمه الله، أخبرنا القاضي أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني، أخبرنا أبو بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي، أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين الحسني، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا أحمد بن يوسف، أنبأنا علي بن بحر، أنبأنا سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري، عن سليمان بن قرم، عن أبي إسحاق الهمداني، عن حبشي (1) بن جنادة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لعلي بن أبي طالب: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله.
الباب الثالث في تزوجه بفاطمة الزهراء من أبيها بأمر رب السماء 5 - أخبرنا والدي بقزوين وأبو النجيب سعيد بن محمد الحمامي بالري، قالا:
أخبرنا القاضي أبو المحاسن الروياني الشهيد، أخبرنا السيد أبو الحسن الحسني، أخبرنا عبد الله بن يحيى بن موسى بن داود بن علي - وكان قاضيا بطبرستان و جرجان -، أنبأنا محمد بن يونس التميمي بطبرية الشام، أنبأنا عقبة بن سعد، أنبأنا

(1) في الأصل: حبيش
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 99 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست