مناهج الجبر الجبر الأشعري تعلق إرادته بأفعال العباد هذا هو الدليل الثالث الذي اعتمدت عليه الأشاعرة قالوا: ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع قطعا، وما أراد عدمه منها، لم يقع قطعا، فلا قدرة للإنسان على شئ منهما. (1) يلاحظ عليه: أن هذا ليس استدلالا جديدا، بل هو تعبير آخر عن الدليل السابق، غير أن السابق كان يركز على تعلق علمه الأزلي بأفعال العباد، وهذا يركز على تعلق إرادته بها فيجاب عنه بما أجيب عن الأول.
ولكن بما أنه كثر النقاش في وقوع أفعال العباد، متعلقة لإرادته وعدمه، فنبحث في المقام حسب ما يسعه المجال في