لب الأثر في الجبر والقدر - محاضرات السيد الخميني ، للسبحاني - الصفحة ١٧٠
وبالجملة وزان إرادته سبحانه، وزان قوته وقدرته، فكما العبد يقوم بحوله وقوته، فهكذا يريد بإرادته، ويشاء بمشيئته، فكما لا يصح فصل عمله عن حوله وقوته فكذلك لا يصح فصل مشيئته عن مشيئته، ولأجل ذلك يقول سبحانه * (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) * (1).