حب ذوي القربى في الكتاب العزيز:
وإذا كان القرآن الكريم دعا إلى حب النبي، فهو في الوقت نفسه دعا إلى حب ذوي القربى إذ قال عز وجل: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (1).
ولسنا الآن بصدد التحقيق في أن المودة في القربى هل هو أجر حقيقي أوليس أجرا حقيقيا، بل أجره على الله سبحانه كما تضافرت بذلك الآيات في شأنه وشأن غيره من الأنبياء والرسل (2).
وإنما المقصود هو أن الله سبحانه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطلب من أمته أن يودوا ذوي قرباه ويحبونهم، وقد وردت في شأن ذوي القربى روايات أخرى رواها المحدثون في صحاحهم ومسانيدهم ومن أراد التوسع فليراجع الكتب المؤلفة في هذا المضمار.
والذي يهمنا هو نقل الأحاديث النبوية الحاثة على حب العترة الطاهرة.
الأحاديث النبوية الحاثة على حب العترة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
1 - " لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب