وهو آخذ بيد حسن أو حسين وهو يقول ترق عين بقة، فيضع الغلام قدمه على قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يرفعه فيضعه على صدره ثم يقول: افتح فاك ثم يقبله ثم يقول: " اللهم إني أحبه فأحبه ".
23 - عن ابن عباس قال جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السرير فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: رفعك الله يا عم، ثم قال العباس هذا " علي " يستأذن فدخل ودخل معه الحسن والحسين فقال له العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله.
قال: وهم ولدك يا عم.
فقال: أتحبهم؟ قال: نعم. فقال: أحبك الله كما أحببتهما (1).
هذه طائفة مما ورد من الأحاديث النبوية الحاثة على حب العترة ومودتهم وهي أكثر من أن تحصى.
البواعث إلى محبة أهل البيت:
ولقد توفرت ملاكات المحبة والمودة وموجباتها ومبرراتها في أهل البيت - عليهم السلام - حتى أن الإنسان لا يقف عليها إلا ويندفع إلى مودتهم ومحبتهم من دون إرادته.
فهم أعدال القرآن الكريم بموجب حديث الثقلين المتواتر عند