فيها إلا إذا كان مقطوع الصلة بالله تعالى ورسوله بسبب الموبقات؟
أم هل يمكن للنفس أن لا تحب ذلك النبي الكريم الرؤوف الرحيم بأمته، الحريص على هدايتهم بنص القرآن الكريم إذ يقول عز وجل: * (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) * (1).
ثم إن للشيخ العلامة: محمد الفقي أحد الأزهريين كلاما في مكانة النبي نأتي بنصه:
مكانة النبي وعلو كعبه عند ربه:
وقد شرف الله تعالى نبيه بأسمى آيات التشريف، وكرمه بأكمل وأعلى آيات التكريم، فأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، فذكر منزلته منه جل شأنه حيا وميتا في قوله تعالى: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (2).
فأي تشريف أرفع وأعظم من صلاته سبحانه وتعالى هو وملائكته عليه؟
وأي تكريم أسمى بعد ذلك من دعوة عباده وأمره لهم بالصلاة والسلام عليه؟