كما قام العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في كتابه القيم (وفاء الوفا بأحوال دار المصطفى) بنقل روايات كثيرة في هذا المجال (1).
كما أن الفقهاء والمذاهب الأربعة في مصر في العصر الحاضر أفتوا بأن زيارة قبر النبي من أفضل المندوبات ونحن نذكر بعض الروايات إتماما للفائدة:
1 - عن عبد الله بن عمر: " من زار قبري وجبت له شفاعتي ".
وقد بسط تقي الدين السبكي في طريق هذا الحديث في شفاء السقام 103 وقال في صفحة 8: والرواة جميعهم إلى موسى بن هلال ثقات لا ريب فيهم وموسى بن هلال من مشايخ أحمد بن حنبل وأحمد لم يكن يروي إلا عن ثقة، وقد نقله من الحفاظ قرابة 40 حافظا.
2 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: " إن من جاءني زائرا لا تحمله إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة ".
وقد رواه عن الحافظ 16 حافظا.
وقد فصل السبكي في طريق هذا الحديث وأخرجه من طرق شتى، لاحظ ص 13 - 16.
3 - عن عبد الله بن عمر: من صبح فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي.
أخرجه من الحفاظ قرابة خمس وعشرين حافظا.