فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤٩
أحاديث فدك 121 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع نا وقال الآخران: أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
" أن فاطمة والعباس آتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر " فقال لها أبو بكر: إني سمعت رسول الله وساق الحديث، بمثل معنى حديث عقيل، عن الزهري غير أنه قال: ثم قام علي (ع) فعظم من حق أبي بكر، وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى علي (ع) فقالوا: أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى علي (ع) حين قارب الأمر والمعروف.
" صحيح مسلم " (2 / 92) أطرافه:
وقد سبق الحديث برقم / 49، 50، 51، 52، 53، 54 ما رواه البخاري ويأتي برقم / 150، 151 ما رواه أبو داود وبرقم / 211، 212، 213 ما رواه الترمذي 122 - حدثنا ابن نمير، نا يعقوب بن إبراهيم، نا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب وحسن الحلواني قالا: نا يعقوب بن إبراهيم قال: نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي أخبرته.
" إن فاطمة بنت رسول الله سألت أبا بكر " بعد وفاة رسول الله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال:
" لا نورث ما تركنا صدقة قال: وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر، " وكانت فاطمة (ع) تسأل أبا بكر نصيبها " مما ترك رسول الله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به إني أخشى أن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس (ع) فغلبه عليها علي (ع) وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال: هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال:
فهما على ذلك إلى اليوم.
" صحيح مسلم " (2 / 92) تخريجه:
وفي رواية عائشة أنها قالت: كلمت فاطمة الزهراء أبا بكر في ميراثها من رسول الله فقالت: أترثك ابنتك ولا أرث أبي؟ " رواه الطبراني في " الأوسط " (4 / 435)
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»