فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤٣
فضائل أمير المؤمنين 106 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح.
وحدثنا قتيبة واللفظ هذا حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا، يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها فقال:
" أين علي بن أبي طالب (ع)؟ " فقالوا: هو يا رسول الله!
يشتكي عينيه قال: " فأرسلوا إليه " فأتي به فبصق رسول الله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟
قال: " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ".
" صحيح مسلم " (2 / 279) 107 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد ابن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال:
كان علي (ع) قد تخلف عن النبي في خيبر و كان رمدا فقال: أنا أتخلف عن رسول الله فخرج علي (ع) فلحق بالنبي فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله:
لأعطين الراية أو ليأخذن بالراية غدا رجل يحبه الله ورسوله يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي (ع) وما نرجوه فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله الراية ففتح الله عليه.
" صحيح مسلم " (2 / 279) أطرافه: وتقدم الحديث برقم / 35، 36، 37، 38، 39، 40، 41، ما رواه البخاري وأيضا برقم / 96، 104) 105، 106، 107، 109 ما رواه مسلم وأيضا برقم 172 ما رواه الترمذي وبرقم / 237، 238 كما يأتي
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»