فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤٢
فضائل أمير المؤمنين 104 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا هاشم بن القاسم - ح - قال: وحدثنا إسحق بن إبراهيم قال: أنا أبو عامر العقدي - كلاهما عن عكرمة بن عمار - ح - قال: وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه قال:
أنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد قال: نا عكرمة وهو ابن عمار قال: حدثني إياس بن سلمة قال: حدثني أبي قال:
فلما قدمنا خيبر قال: خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب إذ الحروب أقبلت تلهب...
ثم أرسلني إلى علي (ع) وهو أرمد فقال:
" لأعطين الراية رجلا يحب الله تعالى ورسوله أو يحبه الله ورسوله " قال: فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى آتيت به رسول الله فبصق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاك السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب " فقال علي عليه السلام:
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث غابات كريه المنظره أو فيهم بالصاع كيل المسند ره قال: فضرب رأس مرحب فقتله، ثم كان الفتح على يديه.
" صحيح مسلم " (2 / 115) 105 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القارئ، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الأمارة إلا يومئذ قال:
فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال: فدعا رسول الله علي بن أبي طالب (ع) فأعطاه إياها وقال: " امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك " قال:
فسار علي (ع) شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله!
على ماذا أقاتل الناس؟ قال: " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " " صحيح مسلم " (2 / 279) تخريجه:
رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (14 / 463) ح / 18728 وابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 594) ح / 1377 والنسائي في " السنن الكبرى " (5 / 111) ح / 8406 وأحمد في " المسند " (2 / 384) والطيالسي في " المسند " 4 / 179) ح / 2654 و ابن سعد في " الطبقات " (3 /) كلهم عن أبي هريرة بهذا السياق. والحديث يأتي برقم / 681 مثله.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»