233 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: أنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني المطلب بن ربيعة بن - الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله مغضبا وأنا عنده فقال: " ما أغضبك؟ " قال:
يا رسول الله: مالنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك. فغضب رسول الله حتى احمر وجهه ثم قال: " والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم الله ولرسوله " " السنن الكبرى " (5 / 51) ح / 8176 رجاله:
قتيبة بن سعيد وأبو عوانة كلاهما ثقتان حافظان. وأما يزيد بن أبي زياد فهو الهاشمي وثقه ابن سعد ولينه أبو زرعة وغيره. وأما عبد الله ابن الحارث فهو أبو محمد المدني قال ابن عبر البر: أجمعوا على توثيقه! وأما المطلب بن ربيعة فهو صحابي.
درجته: إسناده حسن وفيه يزيد بن أبي زياد وهو لين الحديث تخريجه: وله شاهد من حديث ابن عباس عند ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 642) ح / 1546. والحاكم في " المستدرك " (3 / 149) وحديث أبي سعيد أيضا رواه (3 / 150) وأحمد (4 / 165) بإسنادين بهذا السياق 234 - حدثنا زكريا بن يحيى قال: ثنا إسحاق قال: أنا جرير، عن أبي حيان التيمي - يحيى بن سعيد بن حيان - عن يزيد بن حيان قال:
انطلقت أنا وحصين بن سبرة بن عمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم.
فجلسنا إليه فقال حصين: يا زيد! حدثنا ما سمعت من رسول الله وما شهدت معه قال: قام رسول الله بماء يدعى خما فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر ثم قال: " أما بعد أيها الناس!
إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه.
" وإني تارك فيكم الثقلين " أولهما كتاب الله. فيه الهدى والنور، ومن استمسك به، وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه وتركه كان على الضلالة.
" وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاث مرات.
قال حصين: فمن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟
قال: بلى نساءه من أهل بيته.
" ولكن أهل بيته من حرم الصدقة " قال: من هم؟
قال: " آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس " " السنن الكبرى " (5 / 51) ح / 8175 تخريجه:
هذا حديث صحيح رواه أحمد في " المسند " (4 / 367) و ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 643) ح / 1550 والطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 182) ح / 6 - 5025 وأيضا (5 / 183) ح / 5028 كلهم من طريقه عن يزيد بن حيان عن زيد مثله اه.