فضائل الحسن والحسين 225 - حدثنا أبو سعيد الأشجع، نا أبا خالد الأحمر، نا رزين، قال:
حدثتني سلمى قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك؟
قالت: رأيت رسول الله تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال:
" شهدت قتل الحسين آنفا " " جامع الترمذي " (4 / 340) ح / تحقيق رجاله:
أبو سعيد الأشجع اسمه عبد الله بن سعيد الكندي قال الحافظ: ثقة من صغار العاشرة. وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
أبو خالد الأحمر اسمه سليمان بن حيان وثقه ابن المديني والعجلي وزاد العجلي: ثبت وقال ابن معين والنسائي ليس به بأس من الثامنة رزين هو ابن وهب الرماني الجهني. قال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث ليس به بأس.
سلمى هو البكرية أو أم رافع الأولى لا تعرف والثانية لها صحبة أم سلمة هي أم المؤمنين عليها السلام ماتت بعد مقتل الحسين (ع) درجته: إسناده حسن ومتنه صحيح و له شاهد من حديث الإمام علي وابن عباس وأنس وعائشة وأبي هريرة وجماعة.
226 - حدثنا أبو سعيد الأشج، نا عقبة بن خالد، ثني يوسف بن إبراهيم، أنه سمع أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله " أي أهل بيتك أحب إليك؟ " قال: " الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة (ع):
" ادعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه " " جامع الترمذي " (4 / 340) ح / تحقيق رجاله:
أبو سعيد الأشج ثقة تقدم ذكره في الحديث السابق عقبة بن خالد هو أبو مسعود المجدر الكوفي قال الحافظ: صدوق صاحب حديث من الثامنة. قال عبد الله: ثقة.
يوسف به إبراهيم أبو شيبة الجوهري تكلم فيه الحاكم وغيره.
أنس بن مالك صحابي مشهور خادم النبي تخريجه: ابن عدي في " الكامل " (8 / 505) من وجه آخر عن أنس بن مالك بمعناه. وفي آخره. " ادعي ابني يضمهما إليه " والطبراني في " الأوسط " (6 / 381) ح / 6470 من حديث أبي هريرة بمعناه