فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٠٩
232 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال:
لما رجع رسول الله عن حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله، وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: " إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال:
" من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه، وعاد من عاده ".
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه!
" السنن الكبرى " (5 / 46) كتاب المناقب باب فضل علي (ع) ح / 8148 تحقيق رجاله:
محمد بن المثنى فهو أبو موسى العنزي المعروف بالزمن ثقة ثبت.
وأما يحيى بن حماد فهو ختن أبي معاوية من رجال الصحيحين ثقة عابد.
وأما أبو عوانة فهو وضاح بن عبد الله الواسطي ثقة ثبت من رجال الصحاح الستة.
وأما سليمان فهو ابن مهران الأعمش ثقة ثبت من رجال الصحاح الستة وأما حبيب بن أبي ثابت فهو الأسدي ثقة فقيه جليل من رجال الصحاح السنة.
وأما أبو الطفيل فه عامر بن واثلة صحابي وهو آخر من مات من الصحابة.
طرفه: وتقدم الحديث برقم / 98، 99، 178، 179 درجته: إسناده صحيح على شرط الشيخين. ومتنه فمتواتر!
وقال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (7 / 337):
وروى هو يعني الإمام علي وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم عن النبي أنه قال يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ". وقال أيضا في " فتح الباري " (14 / 388): وأما حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيد صحاح وحسان! ه‍ تخريجه:
أخرجه المؤلف أيضا في كتاب " الخصائص " (5 / 130) ح / 8464 وابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 644) ح / 1555 وأيضا (2 / 606) ح / 1365 مختصرا والطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 166) ح / 4969 والحاكم في " المستدرك " (3 / 109) ح /... والآجري في " كتاب الشريعة " (2 / 318) ح / 1581 ويعقوب الفسوي في " المعرفة والتاريخ " (1 / 295) والطبراني أيضا في " الأوسط " (6 / 294) ح / 6232.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»