التوابين ويحب المتطهرين " (1) ونظراؤهم من آل محمد.
ويخرج رجل من أهل - نجران - يستجيب للامام، فيكون أول النصارى إجابة، فيهدم بيعته، ويدق صليبه، فيخرج بالموالي وضعفاء الناس، فيسيرون إلى - النخيلة - بأعلام هدى، فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها - بالفاروق - فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف، يقتل بعضهم بعضا، فيومئذ تأويل هذه الآية: " فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " (2) بالسيف.
وينادي مناد في - شهر رمضان - من ناحية المشرق عند الفجر: يا أهل الهدى اجتمعوا! وينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق: يا أهل الباطل اجتمعوا!.
ومن الغد عند الظهر تتلون الشمس وتصفر فتصير سوداء مظلمة، ويوم الثالث يفرق الله بين الحق والباطل، وتخرج دابة الأرض، وتقبل الروم إلى ساحل البحر، عند كهف الفتية.
فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم، منهم رجل، يقال له: مليخا وآخر خملاها وهما الشاهدان المسلمان للقائم _ عليه السلام _ (3) 11 - عن علي قال: ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الابدال، وسيرسل الله سيبا من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم أي علامتهم: أمت أمت على ثلاث رايات تقاتلهم أهل سبع رايات، ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم، فيكون حتى يخرج الدجال (4)