عقيدة المسلمين في المهدي عليه السلام - مؤسسة نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٢٨٠
12 - وعن علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ قال: يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم (1) 13 - قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين! ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات، فبلغ أزقة الكوفة فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم (2).
14 - وأسند الصادق إلى آبائه _ عليهم السلام _ أن عليا _ عليه السلام _ قال: إذا وقعت النار في حجازكم وجرى الماء بنجفكم، فتوقعوا ظهور قائمكم (3) 15 - عن علي قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على يده (4).
16 - قال أبو قتيل: قال أبو رومان: قال علي بن أبي طالب: إذا نادى مناد من السماء أن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس يشربون ذكره فلا يكون لهم ذكر غيره (5) 17 - قال أمير المؤمنين _ عليه السلام _: ألا وإن لخروجه علامات عشر، أولها: تخريق الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف، وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب، واقتران النجوم، وهرج ومرج، وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا تمت العلامات قام قائمنا (6)

(١) عقد الدرر: ٦٦.
(٢) الصراط المستقيم: ٢ / ٢٥٥.
(٣) المصدر نفسه: ٢٥٨.
(٤) كنز العمال: ١١ / ١٩٢.
(٥) عقد الدرر: ٣٦، وقال: أخرجه الإمام أبو الحسن أحمد بن جعفر المناوي في كتاب الملاحم وأخرجه الامام الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن.
(6) أئمتنا لدخيل: 10.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست