أخطئ منه علما ولا وافيا، ولقد استودعت علم القرون الأولى وما كائن إلى يوم القيامة. قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال:
ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي: أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا، وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله لا العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا (1)