التحريف بالنقصان حسب الروايات إن الروايات الواردة في كتبنا نحن الإمامية، فيما يتعلق بموضوع نقصان القرآن الكريم، يمكن تقسيمها إلى أقسام عديدة، وهذا التقسيم ينطبق في رأيي على روايات أهل السنة أيضا، لأني أريد أن أبحث عن المسألة بحثا موضوعيا، ولست في مقام الدفاع أو الرد:
القسم الأول: الحمل على اختلاف القراءات إن كثيرا من الروايات الواردة في كتبنا وفي كتبهم قابلة للحمل على اختلاف القراءات، وهذا شئ موجود لا إنكار فيه، الاختلاف في القراءات شئ موجود، في كتبنا موجود، في رواياتنا، وفي روايات متعددة.
إذن، لو أن شيعيا أراد أن يتمسك برواية قابلة للحمل على