فإن تك عيني في رضا الرب نالها * يدا ملحد في الدين ليس بمهتد فقد عوض الرحمن منها ثوابه ومن * يرضه الرحمن يا قوم يسعد فإني وإن قلتم غوي مضلل * سفيه على دين الرسول محمد أريد بذاك الله والحق ديننا * على رغم من يبغي علينا ويعتدي (1) وقال أبو طالب رضي الله عنه - وقد غضب لعثمان بن مظعون حين عذبته قريش ونالت منه - :
أمن تذكر دهر غير مأمون * أصبحت مكتئبا تبكي كمحزون أمن تذكر أقوام ذوي سفه * يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين ألا ترون - أذل الله جمعكم - * أنا غضبنا لعثمان بن مظعون ونمنع الضيم من يبغي مضامتنا * بكل مطرد في الكف مسنون ومرهقات كأن الملح خالطها * يشفى بها الداء من هام المجانين