الرجل، فلطم عينه فخضرها.
فقال الوليد بن المغيرة لعثمان: إن كانت عينك لغنية عما أصابها، لم رددت جواري؟
فقال عثمان: بل والله إن عيني الصحيحة لفقيرة لمثل ما أصاب أختها في الله، لا حاجة لي في جوارك.
وفي بعض المصادر:
فقال الوليد: هل لك في جواري؟
فقال عثمان: لا أرب لي في جوار أحد الا في جوار الله (1).
ثم قال عثمان بن مظعون فيما أصيب من عينه: