2 - أنهم بنو هاشم وبنو المطلب، وهذا مذهب الشافعي وأحمد في رواية عنه (1).
3 - أنهم بنو هاشم والمطلب، وهو مذهب الإمام مالك (2).
4 - أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب، فيدخل بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى بني غالب، وهو اختيار أشهب من أصحاب مالك، كما حكاه السفاريني وصاحب الجواهر، وحكاه اللخمي في التبصرة عن أصبغ دون أشهب (3).
5 - أنهم بنو هاشم مع زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)، نعم هو مبني على حرمة الزكاة على النساء، وفيه خلاف كما عن القرطبي وغيره، وقد قال ابن حجر: والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف (4).
* القول الخامس: أن المراد من أهل البيت في الآية المباركة أتباعه على دينه إلى يوم القيامة، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، واختاره بعض أصحاب الشافعي، كما حكاه أبو حامد الطبري في تعليقته، ورجحه الشيخ محيي الدين النووي في شرح مسلم، واختاره الأزهري، وذكر البيهقي روايته عن جابر (5).
وقيل للثوري: من آل محمد؟