* وقال الصفار القمي " أعلا الله مقامه ":
حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله " عليه السلام " قال: سمت اليهودية النبي " صلى الله عليه وآله " في ذراع. وكان رسول الله " صلى الله عليه وآله " يحب الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال.
قال: لما أوتي بالشواء أكل من الذراع - وكان يحبها -، فأكل ما شاء الله، ثم قال الذراع: يا رسول الله! إني مسموم. فتركه، وما زال ينتقض به سمه حتى مات " صلى الله عليه وآله ") (1).
* وروى الشيخ الكليني " رحمة الله عليه " عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة عن أبي جعفر (الباقر) - عليه السلام -، قال:
إن رسول الله " صلى الله عليه وآله " أتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي " صلى الله عليه وآله "، فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت إن كان نبيا لم يضره، وإن كان ملكا أرحت الناس منه.
قال: فعفا رسول الله " صلى الله عليه وآله " عنها) (2).