كما يستفاد من كلام الشيخ الطبرسي " أعلا الله مقامه "، حيث يقول بعد نقل قصة شهادة المصطفى " صلى الله عليه وآله ": فكان المسلمون يرون أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " مات شهيدا، مع ما أكرمه الله به من النبوة) (1).
وإلى هذا ذهب أجلة علماء الطائفة الحقة " رضوان الله عليهم "، حيث أورد الشيخ المجلسي في بحاره (2) عددا من الروايات القائلة بشهادة النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم "، وذكر الشيخ محمد حسن النجفي في جواهره أن الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله و سلم ": صدع بالرسالة في اليوم السابع والعشرين من رجب لأربعين سنة [أي من عمره المبارك]، وقبض بالمدينة يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة، وقيل: لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول.. وله من العمر ثلاث وستون سنة.
وفي (التحرير) (3) قبض مسموما) (4).
وفي (التتمة في تواريخ الأئمة " عليهم السلام "): سبب موته: مرض