شهادة الأئمة (ع) - جعفر البياتي - الصفحة ٧٠
شهادة المصطفى " صلى الله عليه وآله " والآن.. وقد ذهب الشك، لذكر ما يطمأن له من الدلائل الواضحة في شهادة الزهراء والأئمة " عليهم السلام " يبقى البعض في شك من شهادة رسول الله " صلى الله عليه وآله ".
لأن هذا الأمر يكاد يكون مطويا لا يذكر ولا يكتب، ولا يبحث.
ثم إن بعض العقول لا تتقبله، إذ كيف تتسنى ليد الإجرام أن تنال من سيد الخلق أجمعين " صلوات الله عليه وعلى آله "، فتقتله، دون أن تحول بينه وبين ذلك يد الرعاية الإلهية؟!
مع أن في هذا غفلة بينة، لأن النظر اقتصر على صورة الاعتداء، وغض عن صورة الشهادة، وهي محبوبة عند الله " تبارك وتعالى "، إذ هي وسام شاء الله " عز وجل " أن يقلده بعض أنبيائه وأوصيائهم.
فنقرأ - مثلا - في قصص الأنبياء " عليهم السلام " أن (هيرودس)
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»