نص الشبهة قوله: " وتبعا لمفهوم (الأولوية) قالت أجيال من الشيعة الأوائل، وخاصة في القرن الأول الهجري:
" ان عليا كان أولى الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفضله وسابقته وعلمه، وهو أفضل الناس كلهم بعده وأشجعهم وأسخاهم وأورعهم وأزهدهم. وأجازوا مع ذلك امامة أبي بكر وعمر وعدوهما اهلا لذلك المكان والمقام، وذكروا ان عليا سلم لهما الامر ورضي بذلك وبايعهما طائعا غير مكره وترك حقه لهما، فنحن راضون كما رضي المسلمون له، ولمن بايع، لا يحل لنا غير ذلك ولا يسع منا أحدا الا ذلك، وان ولاية أبي بكر صارت رشدا وهدى لتسليم علي ورضاه ".
بينما قالت فرقة أخرى من الشيعة:
" ان عليا أفضل الناس لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولسابقته وعلمه ولكن كان جائزا للناس ان يولوا عليهم غيره إذا كان الوالي الذي يولونه مجزئا، أحب ذلك أو كرهه، فولاية الوالي الذي ولوا على أنفسهم برضى منهم رشد وهدى وطاعة لله عز وجل، وطاعته واجبة من الله عز وجل ".