وفي رواية زرارة عن الباقر (عليه السلام) " ان زيدا لما قال له سالم بن أبي حفصة وكثير النوا وأبو الجارود انهم يتولون ابا بكر وعمر ويتبرءون من أعدائهم قال لهم زيد ويلكم أتتبرءون من فاطمة؟ بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية " (1).
وقد سئل الرضا (عليه السلام) عن الشيخين فقال: " كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى ونحن لا نرضى حتى ترضى " (2).
اما ما نسب إلى الباقر والصادق (عليه السلام) من روايات الترضي والتولي فهي من باب التقية في العهد الأموي اما ما نسب إلى علي (عليه السلام) فهي روايات موضوعة عليه في العهد العباسي نرجئ بحثها إلى فرصة قادمة.