واحد وهو غير الكتب التي أودعها أم المؤمنين أم سلمة بالمدينة عند هجرته من المدينة، والتي تسلمها الإمام الحسن منها عند عودته إلى المدينة " (1).
وفي غيبة الشيخ الطوسي، ومناقب ابن شهر آشوب، والبحار:
عن الفضيل قال:
" قال لي أبو جعفر الإمام الباقر (عليه السلام): لما توجه الحسين (عليه السلام) إلى العراق، دفع إلى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) الوصية والكتب وغير ذلك، وقال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك، فلما قتل الحسين (عليه السلام) أتى علي بن الحسين أم سلمة فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين (عليه السلام) " (2).
وفي الكافي وأعلام الورى ومناقب ابن شهر آشوب والبحار واللفظ للأول، عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
" ان الحسين (عليه السلام) لما سار إلى العراق استودع أم سلمة (رحمهم الله) الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين (عليه السلام) دفعتها إليه " (3).