والحسن والحسين وقد أدار الكساء عليهم / أهل بيتي وحامتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم " (1).
وقوله (صلى الله عليه وآله) " حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط " (2).
والأسباط الذين عناهم النبي (صلى الله عليه وآله) إما هم المشار إليهم في قوله تعالى (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى) البقرة / 140 وهؤلاء هم يوسف والأئمة من ذريته أو هم المشار إليهم في قوله تعالى (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما) الأعراف / 159 - 160 وهم النقباء بعد موسى وهم يوشع بن نون، وولدا هارون والأئمة من ذريتهما وكلا الاحتمالين يؤدي الغرض لان الأسباط في