نص الشبهة قوله: " ولم يكن (الامام الحسين) يقدم اية نظرية حول (الامام المعصوم المعين من قبل الله) ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي له لأنه ابن الامام علي أو انه معين من قبل الله. ولذلك فإنه لم يفكر بنقل (الإمامة) إلى أحد من ولده، ولم يوص إلى ابنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة: (علي زين العابدين)، وانما أوصى إلى أخته زينب أو ابنته فاطمة، وكانت وصيته عادية جدا تتعلق بأموره الخاصة، ولا تتحدث ابدا عن موضوع الإمامة والخلافة " ص 19 وأيضا ص 60.
الرد على الشبهة أقول:
1. أقول مر في التعليق على المورد التاسع قول الحسين في كتابه إلى رؤساء الأخماس بالبصرة " أما بعد فأن الله اصطفى محمدا على خلقه... وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في