محمد احمل هذا الصندوق، قال: فحمل بين أربعة رجال فلما توفي جاء اخوته يدعون في الصندوق، فقالوا: أعطنا نصيبنا من الصندوق، فقال: والله مالكم فيه شئ، ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي، وكان في الصندوق سلاح رسول الله وكتبه " (1).
وفي بصائر الدرجات عن زرارة عن أبي عبد الله قال: " ما مضى أبو جعفر حتى صارت الكتب إلي " (2).
وفيه - أيضا - عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله يقول: " ما مات أبو جعفر حتى قبض - أي أبو عبد الله - مصحف فاطمة " (3).
وفي الكافي وبصائر الدرجات: عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " سألته عما يتحدث الناس انه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام)، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام)